كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



وروى: محمد بن يزيد الآدمي عن أنس بن عياض قال:
رأيت صفوان بن سليم ولو قيل له: غدا القيامة ما كان عنده مزيد على ما هو عليه من العبادة.
وقال يعقوب بن محمد الزهري: عن عبد العزيز بن أبي حازم قال:
عادلني صفوان بن سليم إلى مكة فما وضع جنبه في المحمل حتى رجع.
قال ابن عيينة: حج صفوان فذهبت بمنى فسألت عنه فقيل لي: إذا دخلت مسجد الخيف فأت المنارة فانظر أمامها قليلا شيخا إذا رأيته علمت أنه يخشى الله-تعالى- فهو صفوان بن سليم.
فما سألت عنه أحدا حتى جئت كما قالوا فإذا أنا بشيخ كما رأيته علمت أنه يخشى الله فجلست إليه فقلت: أنت صفوان بن سليم؟
قال: نعم.
قال: وحج صفوان بن سليم وليس معه إلا سبعة دنانير فاشترى بها بدنة فقيل له في ذلك فقال:
إني سمعت الله يقول: {والبدن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير} [الحج: 36].
محمد بن يعلى الثقفي: عن المنكدر بن محمد قال:
كنا مع صفوان بن سليم في جنازة وفيها أبي وأبو حازم... وذكر نفرا من العباد فلما صلي عليها قال صفوان: أما هذا فقد انقطعت عنه أعماله واحتاج إلى دعاء من خلف بعده.
قال: فأبكى-والله- القوم جميعا.
يعقوب بن محمد الزهري: عن أبي زهرة مولى بني أمية:
سمعت صفوان بن سليم يقول: في الموت راحة للمؤمن من شدائد الدنيا وإن كان ذا غصص وكرب ثم ذرفت عيناه.
قدامة بن محمد الخشرمي: عن محمد بن صالح التمار قال:
كان صفوان بن سليم يأتي البقيع في الأيام فيمر بي فاتبعته ذات يوم وقلت: لأنظرن ما